لأن البويضة تعيش لمدة 24 ساعة فقط بعد الإباضة، إذا فالتوقيت مهم للغاية لضمان حدوث الحمل. على الرغم من أن هناك العديد من البويضات داخل المبايض، عادة ما تتحرر بويضة واحدة فقط في وقت التبويض. تبدأ الحويصلة التي تحمل البويضة التي تنتظر بصبر داخل المبيض أن تصبح طفلك، بإطلاق هرمون البروجسترون جنباً إلى جنب مع هرمون الاستروجين. في حين أن هرمون الاستروجين يعمل على زيادة تدفق الدم وزيادة سماكة بطانة الرحم، فان وظيفة البروجسترون هي تغذية البويضة المخصبة حال تم زرعها. حالما يحدث التبويض والحويصلة المهيمنة تطلق بويضة ناضجة، تتحلل باقي الحويصلات. أثناء التبويض، تندفع البويضة الصغيرة المتحفزة خلال جدار المبيض وتبدأ رحلتها خلال قناة فالوب للالتقاء بالحيوان المنوي.
التبويض هو وقت حيوي في جسمك. قد تلاحظين تقلصات خفيفة في البطن مادة زلقة حول موعد الإباضة. وتعتبر زيادة إفرازات عنق الرحم المخاطية، وهي تفرز من المهبل، من علامات التبويض أيضاً. هذا هو الوقت المناسب للتواصل مع زوجك على مستوى أعمق. يعتبر مخاط عنق الرحم أفضل صديق للحيوانات المنوية، ويخلق بيئة صحية لها للتنقل والسماح لها بأن تعيش لعدة أيام في جسمك. سترتفع درجة حرارة جسمك أثناء التبويض. عند هذه النقطة سيصبح عنق الرحم ليناً، ينفتح أكثر ويرتفع. تخصب البويضة عادة في قناة فالوب، وتسافر إلى الرحم حيث تنغرس هناك
من أجل تعزيز فرصك في الحمل، حاولي التنبؤ بلحظة الإباضة، كوني واعية للتغييرات التي تدل على الإباضة مثل الزيادة في درجة حرارة الجسم الأساسية والزيادة في مخاط عنق الرحم واسمحي للأوقات الحميمية مع زوجك لتكون في أوجها. عيشي نمط حياة صحي وحافظي على تناول فيتامينات ما قبل الولادة. الأهم من ذلك كله استمتعي مع زوجك بالأحداث المذهلة التي تحدث داخل جسمك
بعض الأزواج "يدخرون" الجنس عندما يحاولون الاخصاب، فهم يعتقدون أن ممارسة الجنس بشكل أقل سيؤدي إلى المزيد من الحيوانات المنوية وزيادة فرصة الحمل في نهاية الأمر عند الحميمية. وجدت الدراسات،على كل حال، أن هذا ليس أفضل نهج. ممارسة الجنس بشكل متكرر في الواقع هو أفضل طريقة لحصول الحمل (بشكل مثالي يوم بعد يوم)، وهكذا القيام بالجماع في الوقت المناسب. أفضل وقت لحدوث الحمل هو ثلاثة أيام قبل، ويوم التبويض، وبالنسبة لعدد المرات، تظهر الدراسات أنه كلما طالت الفترة بين اللقاءات فان ذلك يقلل من عدد الحيوانات المنوية. أفضل فاصل أن يكون الجنس يوميا أو يوما بعد يوم في الوقت الذي حول الإباضة
المصدر : webmd
تنبيه!
لا يقصد بهذه المعلومات أن تحل محل نصيحة طبيبك الخاص.
ماماز بلس
يتنصل من أي مسؤولية عن القرارات التي تتخذها بناءً على هذه المعلومات ، التي يتم توفيرها لك على أساس معلومات عامة فقط وليس كبديل للحصول على المشورة الطبية الشخصية.