معرفة جنس الجنين، أكثر ما يشغل الحامل منذ لحظة معرفتها بحملها. وبعد الإطمئنان إلى صحتها وصحة الجنين.
تبدأ بالتساؤل، هل أنا حامل بولد أو بنت؟ وتبدأ رحلة البحث عن طريقة لمعرفة جنس الجنين.
كيف أعرف أني حامل بصبي أو بنت؟
الطرق والأساليب العلمية:
اختبار التصوير بالموجات فوق الصوتيّة (Ultrasound)، هي الطريقة الأفضل والأدقّ للكشف عن جنس الجنين.
كذلك، يمكن للحامل بعد الأسبوع العاشر من الحمل، إجراء فحص الكروموزوم في الدم. هذا الفحص أيضاً يخبرك بجنس جنينك.
لكن يبقى اختيار الموجات فوق الصوتية هو الأسرع والأقل كلفة.
طرق تحديد جنس المولود بطرق غير علمية:
هل أنا حامل بذكر؟ هل أنا حامل بأنثى؟. لمعرفة الإجابة على هذين السؤالين، تنهال على الحامل نصائح وأسئلة وطرق، أغلبيتها الساحقة لا علاقة لها بالعلم ولم تثبت صحتها.. ولكن لا مانع من تجربتها على سبيل التسلية لا أكثر. فما هي تلك الطرق؟:
1- غثيان الصباح
يُعتَقد أنه بالإمكان الاستدلال على جنس المولود من طبيعة غثيان الصباح، فالغثيان الشديد يعني بنتاً، والخفيف يعني ذكراً. في حين أنّ شدّة غثيان الصباح تختلف من امرأة لأخرى ومن حملٍ لآخر، ولا علاقة له بجنس الجنين.
2- التغيرات الجلدية
يُعتَقد أنّ دليل حمل المرأة بمولود ذكر هو زيادة طول شعرها ولمعانه، ونضارة بشرتها، خلافاً للحمل بأنثى الذي قد يُضعف شعر الأمّ ويزيد من ظهور حب الشباب في بشرتها، لأنّ الطفلة تسرق من جمال أمها.
لكن الحقيقة العلمية تقول إنّ التقلّبات الهرمونيّة هي المسؤولة عن هذه التغيرات خلال فترة الحمل. وتختلف من امرأة إلى أخرى ومن حمل إلى آخر.
اقرأ أيضاً : ما هي أعراض الحمل المبكر وكيف تجتازين حملك بأمان؟
3- معدل نبض الجنين
يبدأ نبض القلب لدى الجنين عادةً في الأسبوع السادس من الحمل تقريباً، ليصل إلى معدّل يتراوح بين 140-170 نبضة في الدقيقة، في الأسبوع التاسع من الحمل، بحسب جمعية الحمل الأميركيّة (American Pregnancy Association). ومن الممكن أن يتغير عشوائياً ضمن المعدل الطبيعي في كل مرة يتمّ قياسه بها.
قد لا يلاحظ اختلاف واضح بين معدّل نبض الجنين الذكر والأنثى خلال الحمل، إلّا أنّ الاختلاف الذي يحدث فقط يكون أثناء الطلق، بحيث يكون معدّل نبض قلب الجنين الذكر أقل من معدّل نبض الأنثى ولأسباب غير معروفة حتى الآن.
4- الوحام
يظنّ البعض أنّ المرأة الحامل بجنين ذكر، "تتوحّم" أو تشتهي الأطعمة المالحة والحامضة، أما الحامل بجنين أنثى فتميل إلى تناول الأطعمة الحلوة. التفسير العلمي لحدوث الوحام، مرتبط بنقص في معادن معينة ولا علاقة له بجنس الجنين.
5- موقع البطن
يستدلّ البعض على جنس الجنين من خلال شكل وموقع البطن لدى المرأة الحامل؛ إذ يُعتقَد بأنّ البطن المرتفعة خلال الحمل تدلّ على الحمل بأنثى، والبطن المنخفضة تدلّ على الحمل بذكر. في حين أن شكل بطن المرأة الحامل يعتمد على عدد من العوامل المختلفة مثل موقع الجنين، وحجمه، وتوازي ظهره مع ظهر الأم والذي سوف يؤدي إلى تسطّح بطن المرأة الحامل.
6- التقلبات المزاجية
يعتقد البعض خاطئاً، أنّ التقلبات المزاجيّة المفاجئة للمرأة الحامل مثل الشعور بأعراض الاكتئاب، والتوتر، والغضب تدلّ جميعها على الحمل بأنثى. في حين أنها أعراض شائعة لدى الحامل ولا علاقة لجنس الجنين بها.
7- تغيرات في طبيعة التبول
تعتقد العديد من النساء بوجود اختبارات منزليّة للبول، يمكن من خلالها الكشف عن جنس الجنين، مثل الزعم بأن البول الفاتح يدلّ على الحمل بأنثى، أو من خلال تفاعل البول مع بعض العناصر المختلفة، وفي الواقع فإنّ طبيعة البول ولونه يختلف بشكلٍ دوريّ خلال اليوم، ويعتمد بشكلٍ رئيس على عدد من العوامل مثل كميّة السوائل المستهلكة، والإصابة بالعدوى، والنظام الغذائيّ، والفيتامينات، ولم يثبت وجود أيّ علاقة بين طبيعة البول وجنس الجنين.
8- تقويم الميلاد الصيني
هذه الطريقة تعتمد على التقويم القمريّ الصينيّ لمحاولة الكشف عن جنس الجنين، من خلال حساب عُمُر المرأة الحامل وشهر حدوث الحمل، ففي حال كان العددان مفردان، يدلّ ذلك على الحمل بأنثى، وإذا كان أحد العددين زوجياً والآخر مفرداً، فذلك يعني الحمل بذكر.
9- المفتاح
يضع زوج أو أحد أقارب الحامل مفتاحاً مخفياً أمام المرأة الحامل، وفي حال التقطت المفتاح من الجهة المدورة يعني ذلك الحمل بأنثى، وفي حال التقطته من الجهة الرفيعة، يعني الحمل بذكر.
10- الخاتم
تربط المرأة خاتماً بخيط وتضعه فوق بطنها بشكلٍ مباشر. في حال تحرك الخاتم بالعرض فيدل ذلك على الحمل بذكر، أما إذا تحرك بشكل دائريّ فيدلّ ذلك على الحمل بأنثى.
ختاماً، لا يهم كثيراً إن كان المولود صبياً أم بنتاً. المهم هو صحة الأم ومولودها. وكما يقول المثل الشعبي "خلقة كاملة.. نعمة زايدة".
المصدر