أصبح طفلك الآن قادراً على الرؤية، وعلى الرغم من ذلك داخل الرحم مظلم، فإن عيونه مفتوحة وتقوم بتفحص البيئة المحيطة. ينمو دماغ طفلك بسرعة، ولهذا لم يكتسب الكثير من الوزن أو الطول هذا الأسبوع. تتشكل خلايا الدم الحمراء الآن في نخاع العظام. والشعر الوبري الموجود على الجلد يتساقط. ومع ذلك، فإن الشعر على رأسه ينمو في الواقع بشكل أكثر سمكا في هذه المرحلة. السوائل الآن موجودة في الحويصلات الهوائية داخل الرئتين لمساعدة صغيرك في الأنفاس الأولى عند الولادة. قد يبدأ طفلك في أخذ موضعه للولادة في أي وقت من الآن.
عندما تنظرين الى ثدييك، ستلاحظين بعض التغييرات الواضحة. قد تصبح الأوردة على سطح الثدي بارزة والحلمات قد تصبح أكبر حجماً وأكثر قتامة. أصبح اللباء وهو الحليب الذي سيشربه طفلك حين وصوله الآن موجوداً في ثدييك وربما قد يتسرب قليلاً. هذا أمر طبيعي وقد يحدث بشكل أكبر خلال حملك الثاني. من المهم أن تولي اهتماما لأية زيادة مفاجئة في الوزن أو أي تورم في الجسم وعليك مراجعة طبيبك فوراً. تسمم الحمل يحتاج إلى عناية طبية عاجلة. كلما ينمو طفلك، سيبدأ في عمل حركات أصغر حجماً وأكثر تحديداً وهذه الحركات قد تصبح أكثر وضوحاً من الخارج. هذا وقت عظيم لجعل زوجك يتدخل ويخاطب بطنك ويتحسس ركلات الطفل. إنها تجربة ترابط عظيمة. يرتفع رحمك الآن فوق سرتك حوالي الأربع انشات (10 سم).
إذا لم تقرري بعد ما إذا كنت تفضلين اختيار الرضاعة الطبيعية أو الرضاعة الصناعية، فهذا هو الوقت المناسب للبحث وتحديد الأفضل لك ولطفلك. ناقشي خياراتك، بالإضافة إلى إيجابيات وسلبيات كل منها مع مقدم الرعاية الصحية الخاص بك. لضمان توزيع جيد للدم إلى كامل جسمك، نامي على جانبك الأيسر. يمكن أن تساعد الوسادة بين ساقيك في تخفيف عرق النسا. إذا كانت الحموضة المعوية وعسر الهضم تسبب لك إزعاجا كبيرا ، فقد تكون أفضل طريقة للتخفيف منها هي الاسترخاء على كرسي الإستلقاء.
تظهر الأبحاث أن لزوج المرأة تأثير كبير على قرار القيام بالرضاعة الطبيعية. قوما معا بحضور دروس عن الرضاعة الطبيعية خلال فترة الحمل لمعرفة المزيد عن فوائد رعاية طفلكم، وأيضا عن عملية الرضاعة الطبيعية. ستكون أنت الشخص الذي ستلجأ له طلبا للدعم في الثالثة صباحا عندما يكون الطفل مزعجا ، لذلك فالقليل من المعرفة يحافظ على سلامتك العقلية. إذا كنت قلقا بشأن العلاقة. مع طفلك، تذكر دائما أن الطريقة الوحيدة للقيام بذلك هي القيام بإطعامه. يمكنك تغيير الحفاضات، وتحميمه، وتعلم القيام بتهدئة طفلك بطريقة تختلف عن أي شخص آخر.
المصدر : webmd
تنبيه!
لا يقصد بهذه المعلومات أن تحل محل نصيحة طبيبك الخاص.
ماماز بلس
يتنصل من أي مسؤولية عن القرارات التي تتخذها بناءً على هذه المعلومات ، التي يتم توفيرها لك على أساس معلومات عامة فقط وليس كبديل للحصول على المشورة الطبية الشخصية.